إن القديسة ماري الفونسين، المؤسِّسة العربية الشرقية
لرهبانية الوردية معاً مع الأب يوسف طنوس يمين، تبدو لنا
كإحدى النفوس التي لها مصير محدد منذ الأزل والتي تذوّقت
من الحب ِّوالعطف الفـريد والخاص مـن قبل العـذراء
مريم.فقد حظيت بأن تصبح وسيطة العذراء في تأسيس جمعيّة
رهبانية ذات خصوصية كاملة سواء بالنسبة للأعضاء التي تنضمّ
تحت لوائها أي راهبات عربيات فقط، أو من حيث عملها المنحصر
فقط في منطقة الشرق الأوسط. فمن هي هذه القديسة ؟
|