كمْ
يسرنا ويبهجنا ونحن نقف على عتبات يوم جديد من أيام التميز
والابداع التربوي، بأن نرفع أكف الضراعة إلى الله، حامدين
وشاكرين على النعم التي أنعم بها علينا والتي تميزت بنجاح
المسيرة التربوية والأكاديمية في مدرسة راهبات الوردية
العقبة بقيادة مديرة المدرسة المبدعة الأخت دميانا بدر
والتي حصلت على المثلث الذهبي العالمي محققة بذلك المرتبة
الأولى على مستوى الاردن " شهادة الأيزو في إدارة الجودة
التربوية، شهادة الأيزو في إدارة البيئة ، شهادة الأيزو في
إدارة الصحة والسلامة المهنية،هذه الشهادات استحقت بسبب
تكاتف منظومة المدرسة المهنية التي آلت على نفسها أن تتخذ
الإبداع والتميز عنواناً ودستوراً لها في كل صغيرة وكبيرة...
ولولا هذا التكاتف الايجابي ما كانت هذه النجاحات يوماً..
في
الوردية ... أبدعوا لوحتهم الخاصة، وفي يد كل منّهم ريشة
فنّان، فامتزجت ألوانهم، وتلاقت أرواحهم وعقولهم في انسجام
أبدع الإنجازات ، فكانت ملونة بألوان الطيف الجميلة، بجمال
كل من رسموها. وما كانت هذه النجاحات لتتحقق، لولا مجموعة
من الجهود هيأت لذلك كله، فمن بيئة مدرسية تربوية آمنة
مجهزة بكل أسباب النجاح، يقود المسيرة فيها إداريون
تربويون، ومربون ومربيات، أتقنوا فن صناعة الإنسان، وآباء
وأمهات، عززوا مسيرة أبنائهم وبناتهم فتوحدت الجهود،
وانسجمت الرؤى لتصنع التميّز الذي أرادوه... فهنيئاً
لوردية العقبة إنجازها الصارخ والمشهود بعزيمة العاملين
وإخلاصهم لرسالة الأنبياء التي يحملونها بين ضلوعهم. وما
كان هذا الإنجاز ليكون لو لم يقف خلفها زمرةً من رئيسات
ومستشارات لجمعية رهبنة الوردية المقدسة، اللواتي عوددنا
على مباركة ودعم إنجازات مدارس الوردية حيثما كانت. |