French English اتصلوا بنا سجل الزوار

الدعوة الرهبانية

رهبنة الوردية المقدسة

HOME

 

رياضة درب الصليب

 
 


نتأمل الصليب الذي لامس الجسد المقدس الأليم.
المرحلة الأولى: نتأمل الحكم على يسوع بالموت
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
قد أطلقوني و اختاروه. و أما هو فنهض و اما أنا فسقطت. و قد قبضوا عليه ضحية و تقدمة للفصح و انا براباس الخاطئ قد تررت من قيودي و مشيت مع الجموع وراءه و لكنني كنت رجلا حيا يسير الى قبرهو قد كان الاليق لي ان اهرب الى الصحراء حيث يحترق العار باشعة الشمس و لكنني مشيت مع الذين اختاروه ليحمل جريمتي، و عندما سمروه على الصليب كنت واقفا هناك.

المرحلة الثانية: يسوع يحمل صليبه
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
ورأت صليباً كبيراً يوضع على كتف ابنها، والجنود ينهالون عليه بالضرب واللكم، ويا لهول وقع هذا الحمل الثقيل على قلب الأم! وكأني بها تصرخ: لماذا كلّ هذا! لماذا الصليب على كتفك الناعم يا حبيبي! يا ليتني أحمله مكانك، فأنا فداك... ولكنّها تيقّنت بأنه سيعانق صليبه راضياً هادئًا وكأنه يعانق العالم بكلّ خطاياه. لقد بدأت المسيرة الصاعدة إلى القمّة، قمّة الجلجلة، إنها لا تتوانى من الصعود معه، وكأنها تحمل الصليب معه.

المرحلة الثالثة: يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الأولى
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
انحنيت وسقطت على الأرض؛ أنا الذي تنحني له كلّ ركبة في السماء وعلى الأرض. رزحت تحت وطأة خطاياك وتذللّت بكلّ تواضع لكي أرفع شأنك. فهلاّ وضعت يدك بيدي للتقدّم معاً نحو الجلجلة؟


المرحلة الرابعة: يسوع يلتقي امه على الطريق
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
وتمكّنت مريم اختراق الجماهير واستطاعت أن تقف أمام ابنها. مسحت دموعها لأن إيمانها أقوى من حزنها، ولأن استسلامها لمشيئة الآب هي كاستسلامه هو. نظرت إليه كما نظر إليها، وفهمت أن ضرورة مشاركتها له في آلامه وصليبه هو في مخطّط الله. فشجّعها كما شجّعته، وابتسما معاً لسرّ الفداء الذي سيتمّ بعد ساعات قلائل، فتتصالح البشريّة بموت ابنها مع الخالق وتحرّر الأرواح المسجونة في مقرّ الموتى وتنطلق إلى السماء التي ستُفتح لهم من جديد بعد لحظات.

المرحلة الخامسة: القيرواني يساعد يسوع في حمل الصليب
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
كنت ماشيا فرأيت موكبا طويلا يقوده رجل يحمل صليبا بدا لي منهكا تسيل دماه و تسقي جوانب الطريق الحزينة ، لم اجد نفسي الا و انني أطلب ان اساعده في حمل الصليب لم يبدو لي خاطئا و بدا لي قويا بالروح ضعيف الجسد احببته مذ رايته و شعرت باني اساعد ملك لا سجين و طلبت عون الله لنفسي الخاطئة بان يرحمني بحمل صليب هذا الرجل البار.

المرحلة السادسة: مريم تسعد بمشاهدة فيرونيكا تمسح وجه ابنها بمنديل
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
بخطيئة وعصيان امرأة، حوّاء القديمة، دخلت الخطيئة إلى العالم، وبطاعة امرأة، حواء الجديدة، دخلت النعمة إلى العالم واستعادت البشريّة الخلاص: كم دور المرأة مهمّ في تقدّم الإنسان واستمرار الجنس البشري والحياة، مريم تعلم هذا، وبفضل أمومتها الإلهيّة بلغت البشريّة القيم الروحيّة العليا، وها هي فيرونيكا تمسح وجه يسوع بمنديل وتُعيدُ الصورة الحقيقيّة لوجه الإنسان المشّوه الملطّخ بدماء أخيه الإنسان، وها هي مريم من خلال عمل كلّ امرأة تساند عمل الله في تقدّم البشريّة ومسح التشوّهات من وجه العالم الملطّخ بالظلم والشرور لتعيد له بهاءه على صورة الله ومثاله كما كان قبل الخطيئة.

المرحلة السابعة: يسوع يسقط تحت الصليب للمرة الثانية
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
ليس ثِقل الصليب ما أضاع توازني… ولا ضعفي هو الذي أوقعني بل ضباب الظلم. لكني لن أستعين بقواي الإلهيّة للتهرّب من الألم بل إني أريد أن أشرب الكأس حتى آخر قطرة متمّماً إرادة الآب.

المرحلة الثامنة: يسوع يعزي بنات اورشليم
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
يعزينا بيداه الممدوتان على الصليب و كانه يحتضن البشرية و يعانقها و بتاج الشوك الذي يجفف حياته تدريجيا كان ملكا محبا و بالماء و الدم الذين جريا من قلبه و من جنبه لمفتوح رحمنا و غسل اثامنا و نحن ما زلنا في كل آن نحمل المطرقة لنسمره على الصليب باثامنا.

المرحلة التاسعة: يسوع يسقط للمرة الثالثة
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
إن ثِقل الصليب مؤلم وكلما اقتربت من الجلجلة تثاقل حِمْلي. تعثرت رجلاي فوقعت منهكاً… في تلك اللحظة نظرت إلى أعلى… فكرت فيك، أنت بالذات… فكرت في خلاصك وخلاص البشرية فعاودتني قواي.

المرحلة العاشرة: مريم ترى ابنها يعرّيه الجنود من ثيابه ويسقوه خلاًّ ومرارة
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
ذاك الثوب الذي اختاطتْهُ مريم لابنها الحبيب، ها هم الجنود يتقاسمونه فيما بينهم، وجسد ابنها الطاهر النقيّ يُترك معرّىً. وها هم يسقونه خلاًّ ومرارة بدلاً من الحليب الذي غذّته منه. إن مريم تبكي على البشريّة الجشعة الدنسة وفي قلبها إلحاح حار، هو أن يُلبس الآب السماوي البشرية ثوب النقاء والبراءة التي ألبسها إيّاها حين جعلها بريئة من دنس الخطيئة.

المرحلة الحادية عشر:
المرحلة الثانية عشر: يسوع يموت على الصليب
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
وقفت امامه و نظرت اليه و لحال شعرت بخجل عظيم لم ادر لم ، هل لانني قائد المئة الروماني العظيم و هذا الرجل بدا لي و كانه قائد عظيم رغم هزء الجميع و الالم الذي ذاقه على الصليب لم يهز بل هز العالم و جلجل الارض من تحت طئة قدميه، بالفعل كان حقا ابن الله.
ابانا – السلام – المجد

المرحلة الثالثة عشر: يسوع ينزل و يوضع في حضن أمه
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
وكانت صلاة الأم أمام جسد ابنها المائت الموضوع في حضنها: "أيّها الجسد الطاهر، النقيّ، أيّها الجسد البهيّ، جسد إلهي وربّي وابني، المجد لك. أيّها الجسد الذي خلّص البشريّة وأعاد للإنسان بهاءه الذي خُلِقَ فيه، المجد لك، افرحي أيّتها الأرض منذ خلقكِ حتى فنائكِ، إنّ ابني قد خلّصكِ، وأعتقكِ من الألم والعبوديّة والخطيئة".
ابانا – السلام – المجد

المرحلة الرابعة عشر: يسوع يوضع في القبر
ك: نسجد لك ايها المسيح و نباركك ش: لانك بصليبك المقدس خلصت العالم
- ها آتي بطيبي فوق شعرك هبني الىن اعرف حق قدرك
عوضا عن شوك في اكليلك و اتكئن رأسي على صدرك
- إذ كسرت قلبك من اجلي انا ها قارورة الطيب أكسرها هنا
عند قدميك و ادهنهما حيث راحتي لا و لا عنا
- لا يكن في قلبي شريك لك لك كل حبي لك وحدك
و لينكسر قلبي ليشبع قلبك و كل شهوتي في مجدك
- دعني أتلف نفسي عند قدميك و أحظى دواما بملئ ناظريك
و أسعى ضعيفا و أستند عليك حتى كل المجد يرجعن إليك
- دعني أكرم نفسي و أرفعه الآن لءلا تمضي الفرصة و ينتهي الزمان
فمريم وحدها قد فازت بالنيشان و طيب المريمات فاته الآوان
ابانا – السلام – المجد