سجل الزوار

 اضفنا للمفضلة

اتصلوا بنا

الرئيسية

   
 
 

      وردية اربد تزهو بطلابها

 
 
 

 
 

 

"علموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم إلى منتهى الدهر"

عام دراسي جديد في مدرسة راهبات الوردية اربد، ابتدأ بهمة عالية تقودها إدارة متميزة، منفتحة على المجتمع المحلي وعلى العالم الثقافي والعلمي، وما يجرى به  من تقدم علمي في مجال التربية والتعليم والتثقيف .

 وضعت جميع إمكانياتها الثقافية وطاقاتها الإدارية والروحية والبشرية، في سبيل نشئ أجيال مثقفة مؤمنة واعية لدورها في هذا البلد الخير المعطاء،  بلد أبي الحسين ، أطال الله من عمره،  ليكون الطاقم الإداري والتعليمي والمدرسة ، سندا في سبيل تقدم الإنسان وحفظ كرامته وحقه في التعليم والتثقيف ليصل به إلى بر الأمان.

هذا ومنذ بداية شهر آب،  انتظمت الدراسة لطالبات التوجيهي في المدرسة، بهمة عالية، متحديات حر الصيف، في سبيل الوصول إلى مستوى عال من الثقافة والعلم، متعاونات مع هيئة تدريسية متميزة، باذلة جهدها لإعطاء الكثير الكثير من العلم والثقافة وحتى من وقتها وذاتها، في سبيل التقدم والتربية والثقافة العالية التي يفتخر كل من يتعامل معها في ميدان العمل والحياة والتطبيق العملي والفعلي.

ومن ضمن الخطط الإدارية للمدرسة ، والتي وضعت من قبل إدارة المدرسة، وضع خطة دراسية شاملة على مدار السنة تتضمن ورشات عمل للهيئة التدريسية والإدارية ، لمختلف المواد الدراسية المنهجية واللامنهجية، بإشراف المعلمة ربى سمور، مسؤولة التطوير والتدريب بالمدرسة،  تحت عنوان" كيفية تحضير الخطة الدراسية."

 قبل البدء بالعام الدراسي، قامت باعطاء دورة "تصميم الخطة الصفية" لما لهذا الموضوع من أهمية في تحديد ما الذي يجب أن يتم تحقيقه في الحصة الصفية وما السلوكيات المتوقع تطويرها عند الطلبة والمعارف التي يود المعلم اعطائها للطلبة 

والتوجهات التي يود المعلم اكسابها للطلبة، كما تم توضيح كل جزء من أجزاء الخطة. وبالنهاية قامت كل معلمة بشكل فردي بتصميم خطة صفية ومن ثم أعطاء التغذية الراجعة على كل خطة من قبل المسؤولة والتعديل بناء على التغذية الراجعة من قبل المعلمات.

ومنذ أيام قليلة ، زهرات الوردية أفواج أفواج، يزينون المدرسة، والفرحة والبسمة الصافية تزين محياهم، استقبلتهم في قسم رياض الأطفال مديرة الروضة ، هي أم لهم وملاك  لكل طفل غادر بيته ، متوجها لبيت الوردية ، بيت الحنان والإيمان والتربية العالية، بيت الأمان والاطمئنان.

مربيات مستعدات لاستقبال هذا الفوج الجديد من زهرات الوردية، استقبلوا الأطفال واحتضنوهم بحب وحنان واطمئنان، مثالهم في التضحية والوفاء، راهبات بذّلن الغالي والنفيس من اجل تربية أجيال تخدم أردن المعمدان، أردن  الأرض المقدسة، ووطن أبي الحسين.

أما القسم الآخر من المدرسة، فان ساحة الوردية، منذ فجر الصباح الباكر، مزينة براهبات وهيئة تدريسية، على رأسهم مديرة المدرسة، فهي الأم والأخت والصديقة،  للصغير قبل الكبير، الكل مهيأ لاستقبال ورود الوردية، في بيتهم الثاني، هذه الورود التي يفتخر بها المجتمع المحلي حيثما حلو، فهم بنات الوردية، اللواتي يرفعنّ الرأس.

 

 لذا نهنئ المدرسة والإدارة والأهالي الكرام وطالباتنا بنعمة التفوق ، ونتمنى لهذا الفوج الجديد ، نعمة النجاح بمعدلات عالية ، ترفع رأس من بذل الغالي والنفيس في سبيلهم من المدرسة والإدارة والأهالي الكرام والتربية والتعليم، التي تتعاون مع المدرسة، في سبيل نشئ أجيال مثقفة تخدم ارض الحسين، وكل عام وانتم بألف خير.

 

البوم الصور

 

 
 
  كتاب كاتمة سر العذراء  اضفنا للمفضلة اجعلنا صفحة البداية