English

سجل الزوار

 اضفنا للمفضلة

اتصلوا بنا

الرئيسية

جذور أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

 

 

ظهرت وتيرة وحدة الكنيسة في كانون الثاني من العام 1908 وقد احتفل بها قي كنيسة صغيرة للرهبان الفرنسيسكان في كنيسة بوتستانتية أسقفية وهذا التجمع للصلاة جذب أشخاصاً كثير غير الفرنسيسكانيين وأصبح تجمعاً ناشطاً أثمر ثماره في العالم وقد اهتم به الملايين من الناس. أما من حيث بدايات هذه الصلاة لجمع المسيحيين فقد بدأ الأمر مع كاهنين أمريكيين وهما الأب بول جايمس واتسن والأخت لورانا وايت اللذين أخذا على عهدتهما ضرورة جمع الكنيسة الأنغليكانية والكنيسة الكاثوليكية وهكذا بدأا تجمعاً للصلاة وبالأخص شددا فيه على عودة المسيحيين غير الكاثوليك الى الكرسي الرسولي.

أما فكرة تخصيص يوم للصلاة من أجل وحدة المسيحيين فقد كانت عن الأب واتسن بعد ارتداده واقترح الأمر عام 1907 ليكون هناك يوم مخصص لوحدة المسيحيين حول العالم وكانت الفركة أين يقع الامر على وتيرة تمتد من 18 كانون الثاني الى 25 كانون الثاني وقد حظت ببركة البابا بيوس العاشر عام 1916 والبابا بندكتس الخامس عشر.

في القرن التاسع عشر كانت رغبة المسيحيين الصلاة معاً بعيد انزعاجهم من الإنقسامات التي أضعفت قوة الشهادة المسيحية مما أنشأ الصحوة الإنجيلية وكان مفهوم الوحدة موجود في دستورهم وهو الاتحاد بين المسيحيين من مختلف الكنائس للتجدد بالروح. تأسست جمعية تعزيز الوحدة بين المسيحيين عام 1857 مع الأنغليكان بالاشتراك مع الكاثوليك والأرثوذكس والهدف كان إعادة الوحدة بين المسيحيين ولكن لم تلق هذه الجمعية الدعم بسبب أمور كانت تسائلها خلال أوقات الصلاة حول الإيمان، ولم تحل هذه الصعوبة إلا في منتصف القرن العشرين.

في هذه الأثناء كانت الأاصوات ترتفع منادية بصلاة المسبحة من أجل وحدة المسيحيين كما قد تم تخصيص ايام للصلاة من أجل الوحدة. كما روجت مؤتمرات لامبت من أجل الصلاة لوحدة المسيحيين والمؤتمر الثاني عام 1878 كان نموذجاً لقلق الأنغليكان حول لم الشمل وفي تلك المؤتمرات تحدث الأساقفة عن رغبتهم بدعم احتفال الصلاة من أجل وحدة المسيحيين. عام 1913 نشرت لجنة الإيمان والنظام للكنيسة البروتستانتية الأسقفية نشرة لتعزيز الصلاة من أجل الوحدة وعام 1915 نشر دليل للصلاة من أجل الوحدة وعام 1920 تمت الدعوة الى أسبوع خاص للصلاة من أجل الوحدة المسيحية.

عام 1935 اقترح الأب بول كوتورييه حلاً للمسيحيين غير القادرين على مشاركة صلاة الوحدة من خلال صلاة وضعها من أجل الوحدة ويمكن ان يتلوها الشخص الناس وهي: "سيمنح الرب بركته لهذه الكنيسة على الأرض والوحدة التي كانت هدفاً له حين صلي عشية آلامه." ومن واجب هذه الصلاة أن تجمع المسيحيين في الوحدة وظل ينادي الأب بها الى حين وفاته عام 1953.

أما موضوع عام 2015 فكان حول ما قاله يسوع للسامرية اعطيني لأشرب وقد تم التحضير له بالتعاون مع الكنيسة في البرازيل، وهذا النص يظهر للمؤمنين يسوع كغريب والمرأة هي شخص في أرضه الخاصة والأمر يهدف ليبرهن بان يسوع لم يتوقف أن يكون يهودياً لأنه شرب من ماء السامرية والسامرية لم ترفض ما هي عليه لتتبع يسوع والشرب من بئر أخرى يعطينا أول خطوة في اختبار حياة جديدة وهذا يؤدي الى تبادل النعم التي تثري الجميع.